متع المحرقة: لماذا لا يمكننا الخلاص من تصورات نهاية العالم؟

متع المحرقة: لماذا لا يمكننا الخلاص من تصورات نهاية العالم؟

يمتلئ التاريخ بتصورات كثيرة عن نهاية العالم والحياة، وبدلا من قيامة واحدة، باتت هناك وفرة من الرؤى والسيناريوهات، التي تفترض علامات وإمارات القيامة، الأمر الذي لم يعُد حِكرا على الأديان فقط، بل نجد له أثرا ممتدا في الأعمال الأدبية والفنية، التي أُنتجت في العقود السابقة، إذ تناولت عديد من الروايات، والأفلام الهوليوودية قصصا متنوّعة، بين وباء عالمي، أو غزو كائنات فضائية، أو كارثة طبيعية أو مناخية، الخ. مهما اختلفت الطريقة، فإنها تصل إلى المعنى نفسه: نهاية العالم.

تلقى هذه الفكرة جاذبية دوما، ويتم استحضارها في أوقات التعثّر الكبرى، التي تتزامن مع أزمات تاريخية عميقة، تهدد استمرار الحياة، مع عدم توفّر صيغ محددة، تتعامل مع ما يُطرح من مخاطر وتساؤلات. وبدلا من البحث عن أسباب هذا التعثر، وبالتالي تحديد ما يمكن فعله لتفادي تفاقم الأزمة، يستسلم البشر للشعور بالنهاية. إلا أن عدم الوقوف على الأسباب الضالعة في الأزمات، لا يؤثّر فقط على مدى فاعلية التعامل معها، بل يؤثّر أيضا على طريقة فهم الأحداث والتعاطي معها. وبقدر ما يغيب ما هو مُحدد، يُفسح المجال لعدم اليقين، وسيادة التصورات، التي تغذيها الضبابية وعدم الوضوح.

تتجلى هذه الحالة بقوة في أيامنا، بينما يرى عديدون حول العالم آلاف الفيديوهات والصور الدموية، منذ اندلاع الحرب في غزة، وما خلّفته من ضحايا، وسط حالة من الذهول والاستنكار. لم تكن هذه الصدمة الأولى. قبلها، في الحادي عشر من آذار/مارس 2020، خلصت منظمة الصحة العالمية إلى تقييم مفاده أن فيروس كوفيد 19 يمكن وصفه بالجائحة العالمية، تبع ذلك إغلاقات عامة، وتوصيات بالتوقّف عن العمل والبقاء في المنازل، ما صار نذيرا بتوقّف الحياة نفسها.  ثم أتى الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، ليفسح المجال للتفكير بإمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، وخطر استخدام السلاح النووي، بما يؤدي إليه من تدمير هائل للحياة البشرية والطبيعة.

في غضون أربعة أعوام فقط، رأى كثيرون واقعيا ما يمكن أن يكون موضوع رواية أو فيلم عن نهاية العالم، لكن لا يوجد أبطال خارقون في العالم الواقعي، لذلك يراوح الناس عند سؤالي: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف أنجو؟”. وهما سؤلان لا يمكن أن تتكشّف الإجابة عنهما إلا بكثير من التفكير والعمل السياسي والاجتماعي، إلا أنه  بغياب التحليل الموضوعي، والتحلّل من المسئولية الجماعية، وترك مسؤولية الإجابة على عاتق الفرد، يظهر كم هائل من التفسيرات الغامضة، والرؤى الذاتية، في كل لحظة نتعرّض فيها لخطر حقيقي: حرب أو وباء أو تغير مناخي.

 لا تعتبر المخاطر والتهديدات والحروب شيئا جديدا في تاريخ البشر، فكيف وصل بنا الأمر لعدم القدرة على مواجهتها؟ وما الذي يدفعنا لتداول وقبول سيناريوهات نهاية العالم والحياة، وربما التلذذ بها، عوضا عن التفكير في التعامل مع الأخطار السياسية والاجتماعية والطبيعية؟ وهل يمنح التأقلم مع فكرة نهاية العالم تعويضا عن الانتظار والعمل الشاق لتغييره؟

صيد الساحرات: عندما لم تنقذ الخرافات العالم

في واحدة من الوقائع التاريخية الشهيرة، مطلع العصور الحديثة، وتحديدا مع بدء ما يسمى “العصر الجليدي المصغّر”، شهدت أوروبا حملة شرسة لملاحقة وإعدام السحرة. فخلال أبرد مرحلة من ذلك العصر (1560-1650) تعرّضت القارة لسلسلة طويلة من الشتاءات قارسة البرودة، ما أدى لتدمير الحقول ومرض الحيوانات، وبالتالي إلى انتشار سريع للمجاعات والأمراض (1) لم يدر الأفراد، من فلاحين ونبلاء، ما يفعلونه آنذاك، ولم توجد أية أسباب واضحة لتفسير هذا التغيّر المناخي الهائل، أما الكنيسة فلم تملك أية أفكار أو حلول جديّة. وظل سؤالا: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف أنجو؟” يطرحان نفسيهما وبقوة، حتى تمكّن هينريش كرامر، المحقق البابوي لمنطقة شمال الألب، من وضع يده على “تفسير” لتلك المعاناة، يحفظ  للكنيسة سلطتها، ويجعل لها اليد العليا في إدارة الأزمة من ناحية؛ وينخرط فيه الأفراد تصديقا وعملا من ناحية أخرى.

هينريش كرامر

بُنيت القصة بأكملها على الاعتقاد بوجود السحر، باعتباره يتوافق مع الإيمان المسيحي، بينما العكس ضلال وكفر. ومن خلال كتابه “مطرقة الساحرات”، سيضرب كرامر على وتر العصر الحساس، ويقدّم أملا ما للناس. هكذا، ولأول مرة، سيتم عرض تفسيرات للأحداث المهدِدة غير المُفسَّرة؛ ودليل عمل واضح حول كيفية مقاومة ومحاربة الشر والمذنبين، كما سيصبح الكتاب بمثابة توجّه قانوني جديد، ستتم على أساسه محاكمة الآلاف، وسط تهليل وفرحة البسطاء.  

من نسخ “مطرقة الساحرات”

بهذا الشكل تحققت “الإدانة المنتظرة”، وتم التوصّل أخيرا “للسبب الخفي” للتعثّر والأزمات، ففي الوقت الذي اعتُبر فيه الطقس القاسي والمجاعة والأمراض دلائل لنهاية العالم، وقرائن القيامة الوشيكة، أصبحت الساحرات وأفعالهن المخزية مع الشياطين المسبب الرئيسي لهذا الغضب الإلهي، وبالتالي مثّل “صيد الساحرات”، ومطاردتهن، فعل المقاومة الوحيد، ودليل الإيمان الراسخ أيضا، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخصٍ، أغلبهم من النساء، اللواتي اتُهمن بالسحر والشعوذة.

في كتاب “مقدسات ومحرمات وحروب”، يخبرنا المفكر الأمريكي مارفن هاريس، أن النتيجة الأساسية لمنظومة “صيد الساحرات” هي أنها جعلت عامة السكان والفقراء يعتقدون أنهم ضحايا للشياطين، عوضا عن الأمراء والبابوات. كل ما يعانون منه، من موت الحيوانات، وفساد المحاصيل، وتلف المؤن، وانتشار الطاعون، وارتفاع أسعار الخبز، وندرة العمل، كان من فعل الساحرات.

صبّت الجماهير المذهولة والمهتاجة غضبها على كل امرأة ورجل، يمارسون العلاج بالأعشاب، أو يحتفظون بكتب في بيوتهم، غير الكتاب المقدّس، أو تبدو سلوكياتهم وعلاقاتهم مثيرة للتساؤل. وصار الفلاحون وبسطاء المدن مخبرين، يبلغون عن كل من يشتبه به في مزاولة السحر، وبهذا جعلت الكنيسة والدولة ممارساتها القمعية، ضرورة واقعيّة وشرعية، واستغلّت أزمة التغيّر المناخي لتقوية سلطتها، بعد أن كانت مهددة بالانهيار. وسيظل الهَوَس بالسحر، وكيفية الانخراط في مقاومته، برعاية الطبقات الحاكمة، يؤتي مفعوله، حتى يصل أوجَه أثناء حروب وثورات القرنين السادس عشر والسابع عشر، والتي رسمت نهاية عهد “الوحدة المسيحية” (2)

بعد نهاية العالم: هل أعادت الرأسمالية والبروتستانتية صناعة الحياة؟

تلك الحوادث المؤلمة جسّدت حالة تعثّر المجتمعات مطلع العصور الحديثة، وشعورها بالانهيار، الذي وصل إلى حد توقّع انهيار العالم والحياة، لكنها، في الوقت نفسه، كانت فاتحة تطورات جديدة، لم يكن أحد يتوقّعها آنذاك. فقد أدى انهيار النظام الزراعي الأوروبي بأكمله إلى تسريع الابتكارات في مجال الآلة، لمواجهة التحدي الذي واجهه البشر، وهكذا بدأ ما نعرفه في أيامنا باسم “الثورة الصناعية الأولى”، وصعود طبقة رأسمالية، ستعمل على تثوير شتى العلاقات الاجتماعية، وإحلال قيم وأخلاقيات، مستمدة من “الروح الجديدة”: السوق.

لوحة من القرن التاسع عشر تعبّر عن الثورة الصناعية

دفع تطور التجارة والأسواق والمصارف ملّاك الأراضي، وأصحاب رؤوس الأموال، إلى إقامة المشروعات الهادفة للحصول على الحد الأقصى من الأرباح، مما عرّض حيازات الأراضي القديمة للتقسيم، وحلّ الفلاحون المستأجرون محل الأقنان والخدم، وتحوّلت الإقطاعات ذات الاكتفاء الذاتي لزراعة المحاصيل التي تدرّ أرباحا. وهكذا فقد سكان الريف الأجزاء من الأراضي التي كانوا يعيشون فيها ومنها، ومساكنهم العائلية، وصارت الحياة أكثر تنافسية، وأكثر بُعدا من الشخصانية، وذات طابع تجاري محض (3) وبهذه الطريقة تم تفكيك أواصر وروابط “الحياة الزراعية”، التي كان يخيل للكثيرين أن الخروج منها يعني انهيار الحياة، وربما نهاية العالم.

في كتابه “الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية”، يفترض المفكر الألماني ماكس فيبر أن الأخلاق السابقة للرأسمالية كانت في مجملها أخلاقا دينية صرفة، وبفعل التعثّر والأزمات، فإنّ الاتفاق على ما هو صحيح وما هو خاطئ بين الناس قد تفكَّك. واعتبر أن صعود البروتستانتية، بما جاءت به من قيم ثقافية الجديدة، أرسى معالم الرأسمالية، وساهم في تأسيس الحرية الفرديّة، التي تقوم على مبدأ المبادرة والربح وامتلاك الثروة.

تغيّرت علاقات السيطرة/الاستغلال، والتي كانت مباشرة وشخصية في ظل الإقطاعية، فقد كان القنّ مقيّدا بسيد معين، والسيد مقيدا بمجموعة من الأقنان، وبذلك كان الانتقال من الإقطاعية إلى الرأسمالية حركة تحرر على جانبي الانقسام الطبقي، إلا أن علاقة الاستغلال لم تنته بانتهاء روابط الاستعباد الشخصي (4)، بل ظهرت لها أشكال مستحدثة، بعد اضطرار الفلاحين للخروج من أراضيهم، و”تحرير قوة عملهم”.

بهذا باتت الرأسمالية غير مقتصرة على كونها نظاما لإدارة الاقتصاد والتوجهات السياسية، بل سمح لها توغّلها في أعقد تفاصيل الحياة الفردية، بأن تكون بذاتها قيمة روحية وفكرية، تشكّل دوافع الفرد، مما جعلها تكتسب جدارتها بأن تغدو “أيديولوجيا كونية”، الأمر الذي دفع فيبر للتأكيد أن الروح الرأسمالية لم تتأسس على الانتقال من الزُهد إلى الكسب والاستهلاك، بل انتقلت بالروح من الزُهد خارج العالم إلى الزُهد داخله (5).

إلا أن هذه “الانطلاقة الجديدة”، على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والأخلاقي، كانت ستواجه أزمتها حتما، أو بالأصح نذر اقتراب “نهاية العالم” الخاصة بها.

النهاية التي لا تنتهي: لماذا ينسدّ أفقنا رغم قدرتنا على تفسير العالم؟

ثمة إيمان جديد، وأسطورة سيجري تمريرهما منذ مطلع القرن التاسع عشر، بأن المجتمع الصناعي المتطوّر، مع توزيعه الصوري بين الحياة والعمل، وقطاعات إنتاجه، وطريقة تفكيره بمقولات النمو والثروة، وتصوّره للعلم والتقنية، وأشكاله الديمقراطية، سيكون مجتمعا متطورا بإطلاق، قمة الحداثة، نقطة وصول يستحيل تجاوزها. لقد صارت هناك وعود بانتهاء البؤس، الذي ميّز الحياة في العصور ما قبل الرأسمالية. إلا أن تلك الأسطورة سرعان ما تبدّدت أمام المخاطر الجديدة.

وصف المفكر الألماني أولريش بيك مجتمع القرن العشرين بـ”مجتمع المخاطرة”، كما ميّز السلطة فيه بكونها سلطة الخطر، الذي يلغي كل مناطق الحماية، ويهدد باستباحة شاملة للناس، وبأحدث الوسائل وأكثرها تنظيما. إذا نظرنا  إلى القرن العشرين سنجده حافلا بالكوارث والتهديدات التاريخية “حربان عالميتان، معسكرات أوشفيتز، هيروشيما وناغازاكي، هاريسبورغ وبوبال، تشرنوبيل، في كل مرة نحكم على اتساع المخاطرة، نرى أنها كانت عالمية”، يقول بيك.

أصبحت التهديدات والمخاطر سمة العصر الحالي، لا بسبب التهديد المستمر لتوسّع الحروب، بل بفعل المنطق الأساسي لمجتمع السِلم المتخيّل، الذي يضع “النتائج” في مرتبة الأولوية، بينما يلوّح دائما بكوارث فردية وجماعية: التهديد بخسارة الوظائف والأعمال، لتبرير زيادة ساعات العمل وضغوطه أو ضعف الأجور، مقابل زيادة تكاليف المعيشة، والتدمير البيئي، أو انتشار المواد السامة في الصناعة، وأثرها القاتل على العمال والسكان المجاورين (كارثة مدينة بوبال في الهند عام 1984)، وبقدر ما تتضاعف المخاطر والتهديدات، يجنح مجتمع المخاطرة عفويا للتحوّل إلى “مجتمع كبش المحرقة” (6)

من ضحايا كارثة بوبال

كشف هذا المنطق عن نفسه بشكل واضح إبان جائحة كوفيد 19، وما اعترى النظام العالمي من تناقض صارخ في مواجهة الأزمة، فهناك الإمكانيات المتاحة، من موارد وتقدّم علمي وتكنولوجي من جهة؛ ولاعقلانية تحكم التنظيم الاجتماعي، الذي يقوم على السعي الدائم وراء الأرباح من جهة أخرى. كل هذا ساهم بانتشار سلسلة من الأفكار والدعايات المرتبطة بفكرة نهاية العالم، منها ما اعتبر الوباء مؤامرة، أو غضبا إلهيا، أو نذيرا بالقادم الأسوأ.

وبعد التعافي النسبي من الوباء، الذي خلّف ما يقارب 15 مليون حالة وفاة حول العالم، اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، لتلقي بتأثيراتها على العالم أجمع، مع تعطّل سلاسل الإمداد، وتوقّف توريد الحبوب والغذاء، وخطر الحرب النووية، ما حفّز مزيدا من سيناريوهات نهاية العالم، لا بسبب الشياطين والساحرات والفيروسات هذه المرة، بل بفعل التسليح الفائق، والأزمات الاقتصادية الدورية، وتقلّبات أسعار الفائدة الأمريكية، وافتراق المصالح بين الطبقة الحاكمة ومجتمعها.

اكتسبت فكرة “نهاية العالم” وجاهتها فيما مضى بفعل الافتقاد للتفسيرات، بصدد ما يواجه العالم من أزمات، وعليه أصبح البديل هو اللجوء للحلول العنيفة، المبنيّة على الخرافات، ما يحول بين تخيّل هذه النهاية وبين استمرارية الحياة؛ ثم أتى العصر الحديث، الذي تعامل مع الطبيعة عبر طرح فرضيات علمية، لفهمها ومن ثم السيطرة عليها. وبفضل التثوير الصناعي والعلمي، وتعدد الاكتشافات، وتمدد السيطرة والاستحكام على الطبيعة والموارد الطبيعية والبشرية، تجاوزنا فكرة “تخيّل النهاية” القديمة. إلا أن “النهاية” لم تنته، إن صح التعبير، بل وصلنا إلى إمكانية “التحقّق الفعلي” لهذه النهاية، التي نعرف جيدا ما أسبابها، إلا أننا لا نستطيع أن نفعل شيئا جديّا لتلافيها، إذ لا بدائل عن النظام العالمي والاقتصادي، وبنى الإنتاج القائمة وعلاقاته. العجز هنا ليس عجزا معرفيا، كما كان في العصور الوسطى، بل عجز سياسي.

تعود حالة “نهاية العالم” إذن، وسؤالاها : “ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف أنجو؟”، وسط حالة من الهلع الفردي، وإدراك العجز عن الفعل الجماعي. وفي المقابل ينحصر الجدل حول مدى اعتياد المشاهد المؤلمة، ومقدار ما يمكن التفاعل معه من “حملات تضامنية” على مواقع التواصل الاجتماعي. ما يؤدي لحالة من اللايقين، انتابت عديدين، بينما يبحثون عن إجابة أسئلتهم.

إلى أين ستوصلنا حالة اللايقين السياسي هذه؟ هل إلى مزيد من السلبية والاستسلام؛ أم إلى أحداث هياج جماعي، تكون نسختنا المعاصرة من “صيد الساحرات”؟ لا أحد يمكنه التنبؤ يقينا، ولكن بكل الأحوال، يبدو أن انغلاق الأفق السياسي للأفراد، وسط كل الكوارث المعاصرة، قد يكون نذيرا بانهيار عصر، وبداية عصر جديد، أي بالفعل نهاية العالم كما نعرفه.

مراجع

(1) وثائقي صيد الساحرات

(2) مقدسات ومحرمات وحروب، مارفن هاريس

(3) نفس المصدر السابق

(4) رأس المال يتحرك، جون هولواي

(5) الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، ماكس فيبر

(6) مجتمع المخاطرة، أولريش بيك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
4.8 6 أصوات
تقييم المقالة
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات