مسلسل painkiller: أي “سلطة” وراء منظومة الطب المعاصر؟

مسلسل painkiller: أي “سلطة” وراء منظومة الطب المعاصر؟

عرضت منصة نيتفليكس أولى حلقات مسلسل “مسكّن الألم القاتل” painkiller في العاشر من شهر آب/أغسطس من العام الحالي 2023، وقصته مستوحاة من كتاب يحمل الاسم نفسه، للمؤلّف باري ميير(1)، والذي يتناول قصة مأساوية عن انتشار المواد الأفيونية، وإدمانها، ولكن هذه المرة تحت إشراف الأطباء، وبناءً على توصياتهم، وبتصريح من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”.

يغطي المسلسل  تفاصيل وأحداث كثيرة، مرتبطة بقصة صعود عائلة “ساكلر”، والتي، وفق مجلة “فوربس” (2)، أصبحت من أغنى العائلات الأميركية، بثروة تتجاوز عشرة مليارات دولار، وذلك بفضل مجهودات ريتشارد ساكلر، الطبيب الذي ابتكر نمطا جديدا من مسكنات الألم، يعتمد على المواد الأفيونية، بناء على فلسفته الخاصة، واستنادا على فهمه لطبيعة السلوك البشري، التي تتلخّص، من وجهة نظره، في الهروب من الألم، والاتجاه إلى المتعة. وبعد أن كان عقاره في البداية مقصدا لمن يريد الابتعاد عن الألم، بات مُرادفاً للمتعة وإدمانها، من خلال حالة الانتشاء التي يسببها.

بجانب قصة صعود العائلة، يتناول المسلسل عددا من الجوانب غير المرئية، في ثقافتنا الطبية المعاصرة، لا تنسجم مع تصوراتنا التقليدية عن دور الطب في تحسين وتطوير حياتنا، بل وتُناقِض ثقتنا المترسّخة بالأطباء، الذين نذهب إليهم، ونضع أنفسنا تحت تصرّفهم، بكل رضا وثقة. وكذلك يقدّم منظورا جديدا عن الكمّ الهائل من الأدوية، التي نحرص على شرائها، مهما كان ثمنها؛ والسياسات المثير للتساؤل، للشركات، والمؤسسات والهيئات المسؤولة عن ترخيص الأدوية، وحماية الصحة العامة.

قُدّمت كل هذه الجوانب من خلال تحقيقات إيدي فلاورز، المحققة في مكتب المدعي العام الأميركي، أثناء تتبّعها لممارسات الشركة، وأدويتها المسبّبة للإدمان، وكان اللغز الأول بالنسبة لها: كيف نتمكن من محاسبة شركة أدوية، عقارها مُرخّص بموجب السلطة والقانون، ويصفه العديد من الأطباء، ويباع منه بالملايين؟ يفتح هذا السؤال الباب، لا لكشف الممارسات والطرق التي انتهجتها شركة بيرديو فقط، بل لتساؤلات أعمق، عن الطريقة التي باتت سائدة في التعامل مع أي عقار/دواء، باعتباره بالنهاية سلعة، تخضع لقوانين العرض والطلب.

https://www.youtube.com/watch?v=24-YonhNS0Y

الموضوع بات مهما للغاية في الثقافة الأميركية المعاصرة، ويثير اهتمام كثيرين، وقد سبق لشبكة “هولو” Hulu معالجة القصة نفسها عام 2021، في مسلسل من إنتاجها بعنوان “دوبسيك” Dopesick، ودور عائلة ساكلر، وشركتها “بيرديو فارما” Perdue Pharma، في نشر وباء تعاطي المواد الأفيونية. ويرفع ذلك المسلسل بدوره الستار عن أسرار الحملة، التي أطلقتها الشركة، بهدف جعل عقار “أوكسي كونتن” OxyContin، الذي وصفته بـ”الدواء المعجزة”، المُسكّن الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة، وذلك عن طريق الكذب والخداع، واستغلال آلام المرضى، لجني المليارات.

لكي ندرك ما يحدث في سوق الدواء، علينا أن نطرح سؤالا بسيطا: كيف يقرر الأطباء الدواء الذي يصفونه؟ ربما يجب أن نتحسّس طريقنا، للإجابة عن هذا السؤال، في الطرفين الرئيسيين المؤثرين في تلك العملية: الشركات ومندوبي الأدوية من ناحية، والأطباء ومرضاهم من ناحية أخرى. وقد يقدّم لنا مسلسل painkiller كثيرا من الإشارات الملهمة في هذا السياق.

“عرض لا يمكن رفضه”: صناعة المرجعيات العلمية والطبية

في فترة قريبة، أي حتى الخمسينيات من القرن العشرين، كان الطب يستند بالكامل إلى القصص الخاصة بتجارب المرضى وآراء المتخصصين، وليس الأدلة العلمية. في الواقع لم يجمع الأطباء أدلة علمية ذات جودة عالية، إلا في الجيلين السابقين، وبالتالي تظهر مشكلة العالم الحديث بكونها ليست مشكلة فقر المعلومات، ولكن العجز عن فلترة تلك المعلومات (3).

إن سألت طبيبا عما إذا كان يعرف أفضل علاج لحالة معينة، فإنه سيجيبك بالطبع، ويذكر لك اسم العلاج، ولكن إذا سألته عن طريقة معرفته لذلك العلاج، فإن إجابته من الممكن أن تدفعك للشك في قراره. يظهر هذا في إحدى مشاهد المسلسل، يبّين طبيبا أوصى بعقار “أوكسي كونتن” لمريضه، الذي استفسر عن مدى أمان العقار، خصوصا وأنه يحتوي على مواد أفيونية، فكانت إجابة الطبيب أن العاملين في هيئة الدواء والغذاء الأميركية FDA، والذين يقبضون رواتب أعلى منه بكثير، أوصوا به.

هنا تظهر أولى آليات “اليد الخفية للسوق”، المتمثّلة في قوة الشركات نفسها، التي يمكنها السيطرة على المعلومات، واحتكارها، والتحكّم في وسائل تدفقها، وآليات إمداد الأطباء بها، وبهذا تقوم الشركات، تحت مسميات مثل “رفع درجة الوعي بالمنتج”، أو “مساعدة الأطباء في اتخاذ القرارات”، بالترويج لمنتجاتها، بغض النظر عن قيمتها الطبية الفعلية. فتعلن عن علاجها الجديد في الدوريات الطبية، ذاكرةً كل فوائده، والتي من الممكن أن تتطابق مع أدوية أخرى بديلة. ولأن الأطباء في حاجة مستمرة للمعلومات، فإنهم يسعون دائما للاستفادة من “عروض” شركات الأدوية، التي تدفع مقابل المناقشات العلمية والدورات والمواد التعليمية والمؤتمرات، وما يرتبط بها اجتماعات وتنقّلات، بجانب قاعدة من الأدلة الأكاديمية، من خلال النشر الانتقائي للنتائج التجريبيّة، والدفع لكتّاب محترفين، لإنتاج أوراق بحثية متحيّزة لمنتجات الشركة.

بهذا الشكل نكون أمام صناعة كاملة، تتعلّق بالمرجعيات العلمية والطبية، ما يثير عددا من التساؤلات حول مقدار النزاهة والشفافية التي تتحلى بها هذه المرجعيات. ولعل هذا ما يبرر حجم الإنفاق الضخم، الذي يتم ضخّه في مراحل التسويق والإعلان عن الأدوية، إذ يُنفق 60  مليار دولار سنويا، على تسويق الأدوية في الولايات المتحدة وحدها (4)، يقود هذا إيمان الشركات العميق، بأن جودة العقار ليست في ذاته، ولكن “المنتج” يكون جيدا بقدر جودة الرسالة التي تأتي معه، وفق مبدأ “ليس مهما أن تكون، بل أن تبدو”. وهنا تظهر الآلية الثانية، التي تعتمد عليها “اليد الخفية للسوق”: دور مندوبي شركات الأدوية.

الطبيب/الديلر: كيف عملت “حسناوات يبرديو”؟

في أحد المشاهد، تذهب مندوبة تابعة للشركة لمقابلة أحد الأطباء، الذي يخبرها بأن ليس لديه أكثر من دقيقتين للتحدّث معها، بعد أن أكد أنه مكتفِ بأدواته وعلاجاته، وكادت الزيارة تصل لطريق مسدود، لولا أن المندوبة لاحظت صورة ابنة الطبيب، الموضوعة بجوار مكتبه، فأخذت تسأله عنها، وعمّا إذا كانت بطلة في السباحة، مؤكدة أن هذا يذكّرها بطفولتها. وهكذا أصبحت المساحات الشخصية، مدخلا استخدمته المندوبة لاستمالة الطبيب المشغول، ليتحوّل إلى مستمع جيد لها. وبالفعل، في نهاية المشهد، يبدي الطبيب إعجابه بالطريقة الشغوفة التي تتحدث بها المندوبة، ثم يبادرها بسؤال: “ماذا لديك إذن؟”. سيتحوّل هذا الطبيب فيما بعد إلى الحصان الرابح للشركة، والمروّج المخلص لمنتجها، والمتحدث اللبق عنها وقت الأزمة. ليس فقط بسبب اهتمام المندوبة بابنته، ولكن لأن هذا الاهتمام فتح المجال لتلاقي المصالح بينه وبين والشركة.

يسلّط المسلسل الضوء على الدور الهائل، والمثير للجدل، لمندوبي شركات الأدوية Medical representatives. قد يظن المشاهد أن الأمر مرتبط فقط بـ”حسناوات بيرديو”، وهو الاسم الذي أطلقته المحققة على المندوبات الجميلات، اللواتي يعملن على تسويق عقار أوكسي كونتن لمصلحة الشركة، ولكن في حقيقة الأمر، يتميز معظم مندوبي شركات الأدوية بأنهم ساحرون ومتأنّقون دوما، يقابلون “عملاءهم” وعلى وجوههم ابتسامة عريضة، كما أنهم شديدو الاهتمام بالتفاصيل، بجانب أنهم متحدّثون لبقون، يستطيعوا جذب الانتباه وخطف العقول، بتقنيات وأساليب تدرّبوا عليها جيدا.

وصفت ورقة بحثية (5) كتبها مندوب شركة أدوية، بالتعاون مع أكاديميين، هذه التقنيات بالتفصيل، موردة أمثلة متنوّعة، منها مثلا: كيف تتعامل مع الطبيب سهل الانقياد، الذي يتفق معك على أي شيء، فقط كي يتخلّص منك ويخرجك من مكتبه؟ وكيف تضع حدودا للطبيب الجشع، الذي يبحث عن دعوات عشاء في مطاعم غالية الثمن؟ وماذا عن الممارس العام، الذي يشعر بالوحدة ويبحث عن صديق؟

يحرص مندوب الشركة على تدوين هذا النوع من الملاحظات الاجتماعية، وإرسالها بشكل مستمر لمديريه. فالمندوبون هم عيون الشركة وآذانها في “السوق”، يجمعون المعلومات عن رواد الرأي والمؤثرين من الأطباء الكبار، الذين يحظون بثقة زملائهم، ولديهم نوع من الوصاية على صغار الأطباء.

الزيارات الفردية ليست الطريقة الوحيدة التي يستخدمها مندوبو الشركات، فهم دوما يطوّرون آليات، تمكّنهم من بناء علاقاتهم تدريجيا مع الأطباء، من خلال تبادل التعليقات والإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ والتودد العاطفي، عبر النقاش في الآراء والمواضيع الشخصية؛ ومعرفة ما يحبه الأطباء، وما يشعرهم بالضيق؛ بجانب حرص المندوبين الدائم على كسر الظروف المهنية والخروج منها، من خلال تجمعات خارج العيادة أو المستشفى، في سفريات، ودعوات لتناول الغداء؛ وأيضا إشباع حاجات الأطباء على المستوى العلمي، وغير العلمي أيضا. باختصار: إنهم الحلقة السحرية، التي تربط بين الأرصدة البنكية للشركة، ورغبات ومتطلّبات الأطباء اللانهائية.

تُظهر هذه الطرق، ما استُجِدّ وأصبح متعارفا عليه في طبيعة عمل مندوبي شركات الأدوية، التي لم تعد تهتم بالجوانب الطبية نفسها، فبدلا من الحديث عن الدواء وآثاره الجانبية أو سعره، يتحدث المندوب كثيرا مع الطبيب عن كل شيء، سوى الوقائع الطبية والعلمية المملة.

يظهر هذا التوجّه في حوار المندوبة في المسلسل مع مديرتها، التي تخبرها بأنهما لا تعملان في المجال الطبي، بل في مجال البشر، لذلك عليها كسب ثقة الأطباء، بتلبية أي شيء يطلبونه منها. وفي الواقع فإن فكرة وجوب إدارة التأثّرات والعواطف، وكل ما يتسم بالطابع الذاتي، قد تصاعدت في عالمنا منذ تسعينيات القرن الماضي، كما أوضح الكاتب الفرنسي بيير هورستل، في كتاب نشره عام 2002 بعنوان “الازدهار الجديد”، وفيه يحلّل روحا جديدة للعمل في ظل الرأسمالية المعاصرة، تقوم أساسا على المهارة العاطفية والتواصلية، لكي تبيع ما يجب أن تبيعه لـ”العملاء”، بغض النظر عن فائدته او ضرره.

لم يكن الأطباء وحدهم من استطاعت شركة بيرديو التأثير عليهم، أو بمعنى آخر شراءهم، فبفضل الإغراءات المالية، تمكّنت الشركة من التأثير على المسؤول الطبي في هيئة الدواء والغذاء الأميركية، واستمالته، إلى أن صار في النهاية واحدا من كبار مستشاري الشركة؛ وذلك إلى جانب ما أغدقته من أموال على عشرات المندوبين، وحفلات العشاء، وما يتخللها من نفقات وهدايا, وفي نهاية الأمر، توفي ما يزيد عن ثلاثمئة ألف شخص، جرّاء جرعات زائدة، تُعطى لهم بوصفة طبية.

وأمام رغبة الشركات في جعل منتجاتها مُستساغة من المستهلكين، ظهر اختصار OTC من عبارة Over The Counter (6) والذي يميّز الأدوية التي أصبحت رائجة، ويتداولها الأفراد بدون الرجوع للطبيب، يحدث هذا مؤخرا مع العقاقير، التي تحتوي على المادة الفعالة “بريجابالين”، والتي حققت طفرة كبيرة في مبيعاتها، جاوزت المئة بالمئة (7)، تحت أعين الأطباء والصيادلة والجهات الرقابية، وأصبح كثيرون يتعاطونها حتى الإدمان، خاصة من يعملون في وظائف شاقة، أو لساعات طويلة، مثل عاملي البناء وسائقي الشاحنات، في محاولة منهم لتخفيف الألم الناتج عن أعمالهم.

لم يتم إدراج تلك العقاقير في لائحة المخدرات، إلا بعد أن صار متعارفا عليها، بوصفها مخدرا استهلاكيا يبعث على الانتشاء، يبيعه الصيادلة لمن يطلبه، باعتباره “OTC”، طالما سيتلقون ثمنه، مما حوّل بعض الأطباء والصيادلة إلى ما يشبه تجّار مخدّرات.

نتيجة التحقيق: هل “كلنا فاسدون” حقا؟

اصطدمت المحققة في المسلسل بكل تلك الجوانب غير المرئية لـ”صناعة الطب” المعاصرة، والتي تحدد الطريقة التي يصف بها الأطباء الأدوية لمرضاهم، وبالتالي كان صعبا عليها التفريق بين المتورّطين الأساسيين والثانويين. ثم كيف يمكنها التشكيك في نزاهة الأطباء؟ وهم محل ثقة لا جدال فيها، وربما يفوقون السياسيين والمُعلمين ورجال الدين، فيما يحوزونه من تقدير مرضاهم وشعورهم بالعرفان.

هنالك أسئلة أخرى أكثر تعقيدا: ما القوانين التي كانت تخرقها شركة بيرديو؟ وما الجريمة التي ارتكبتها وحدها؟ الحقيقة أن كل ما فعلته تقوم به شركات الأدوية الأخرى، لزيادة مبيعاتها، وبالتالي أرباحها الضخمة. كما لا تتهاون تلك الشركات في تدعيم ممارساتها بوجهات نظر تبدو “علمية”، وهذا ما فعلته بيرديو بالضبط باستخدام مقياس معدّل الألم، “Pain Rating Scale”، فقد كان الأطباء فيما مضى يصفون المواد الأفيونية عند مستويات عالية من الألم، إلا أن ما فعلته بيرديو كان أشبه بالتعامل مع الألم باعتباره فرصة للاستثمار، يمكن قياسه بـ”مرونة”، وكأنه مجرد عاطفة أو ميل عابر.

ما تصل إليه التحقيقات بالفعل أن المشكلة ليست في طبيب أو مندوب فاسد او جشع، ولا حتى في شركة واحدة، يمكن اعتبار نشاطاتها “إجرامية”، بل في نظام وثقافة بأكملهما، وهما ليسا نظام وثقافة صناعة الأدوية فحسب، بل ربما كانا شرطا تاريخيا عاما، نعيشه في كل المجالات. لا يعني هذا بالطبع أن “كلنا فاسدون”، وإنما يشير إلى أن جهود مواجهة الفساد لن تؤتي ثمارها، إذا اتجهت لهذا الفرد أو ذاك، أو لشركة ومؤسسة معينة، بل يجب إعادة التفكير بالنظام بأكمله، وثقافتنا المعاصرة بكل بديهياتها وقيمها.  

لقد تم التعامل مع المتعاطين والمدمنين على مثل تلك الأدوية، باعتبارهم المسئولين الوحيدين عما وصلوا إليه. وتم تحميلهم العواقب بأكملها. وفي الوقت الذي كانت فيه أرصدة شركة بيرديو تتضخّم من فرط المبيعات، والأطباء ينتعشون بما يُغدق عليهم من عطايا ومِنَح، وحسناوات بيرديو يمتلكن أفخم السيارات، ويعشن في مستوى عالٍ من الرفاهية، كان السجن أو الموت مصير آلاف من الذين تم بيعهم الوهم.

وبالنهاية، في 2019، أعلنت شركة بيرديو إفلاسها، نتيجة مباشرة للدعاوي القضائية التي رفعت ضدها في ولايات متعددة. وذلك بعد تسوية مقترحة، وافقت بموجبها عائلة ساكلر على دفع ستة مليارات دولار للمتضررين. وحتى آذار/مارس 2023، ما زالت الصيغة النهائية لإعلان الإفلاس مُعلّقة، كما لم يتم توجيه أي اتهامات جنائية، لأي فرد من أفراد العائلة.

رغم كل هذا ما يزال “استثمار” العائلة مربحا جدا: حقّق ثروة بمقدار عشرة مليارات دولار من بيع العقاقير المسببة للإدمان، ثم ادفع ستة مليارات منها في تسويات قضائية، وستبقى لك أربعة مليارات، ربحا صافيا، وبدون عواقب جنائية.

المصادر

(1) مقال في تايم

(2) تقرير فوربس

(3) بن جولديكر، شرور شركات الأدوية

(4) المصدر السابق

(5) المصدر السابق

(6) over the counter painkillers

(7) تحقيق جريدة الشروق

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
4.7 3 أصوات
تقييم المقالة
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات